مازالت الأقلام الفتحاوية تواصل هجمتها الشرسة على حماس ، و لا يزال الحمساويون يصعّدون من لهجتهم تجاه فتح و أبنائها ، فأين هم دعاة التصالح و الحرص على المصلحة الوطنية ، ما زلنا ننتظر أن يطل علينا ذو عقل رشيد ليزيح الغمة و يلهم الأمة إلى طريق قويم تتوحد فيه جميع الرايات ، فتكون فلسطين هي الهم للجميع ، و يكون بيت المقدس هو القبلة التي تشد إليها الرحال كما قال رسولنا الكريم في الحديث المشهور، فلسنا أبناء فتح ولا حماس ولا الشعبية ولاالديمقراطية و لا غيرها. نحن أبناء فلسطين العربية الإسلامية من البحر إلى النهر .أرجو من جميع إخوتي دعاة الوحدة أن يساهموا معي في هذه الحملة التي تعمل على محاربة الدعاوي التي تعمل على ترسيخ التفسخ في النسيج الفلسطيني، وتعمل كمعول هدم في البناء الفلسطيني المتماسك، ليتناثر فنصبح الأخوة الأعداء، فياللعارإن أصبح هذا حالنا. من الكتاب المهاجمين : جمال قبها بقوله طز في حماس و مقال في موقع الكوفية يقول: الفتحاوية يتبادلون النكت السياسة والزهار وهنية لهم نصيب الأسدو مقال ل جمال نزال : إلى الحمار ...و استطلاع الكوفية الذي لا يترك مجالا إلا لاتهام حماس ، و هو استطلاع لا يتصف بالموضوعية و لاالصدق و استنكر عدم اهتمام أي كاتب أو مسؤول بمثل هذه الألفاظ التي ذكرت أما في الجهة المقابلة فيطالعنا عماد عفانة بمقالة بعنوان "لماذا تساهم فصائل المنظمة في ترسيخ حالة الانقسام؟!" وهو عنوان جدير بالوقوف عنده فأين هي الفصائل الفلسطينية و ما هو دورها من حالة الإنقسام الفلسطيني ؟ و لماذا لا تتحرك لتزيل و لتردم هذه الفجوة التي تتسع مع الأيام ؟ و من موقع الجريدة مقال " هذه الحرب المستعرة بين الفريقين أصحاب الرايات الخضراء والصفراء .." أقولها بصراحة إلى متى ستبقى على هذا الحال .. تحقن الشعب بأفكار هدامة وتسمم عقول وأفكار أجيال جديدة. و اتفق كليا مع ما جاء في الجريدة من قول :ماذا سنحصد إذا الجيل الجديد تربى على هذا الكره والحقد ..إذا أردنا فعلا أن نبدأ من نقطة الصفر .. فيجب علينا نبدأ بأول شيء يمكن فعله و هو .. إعلان صحفي مشترك يوقف كافة الحملات التحريضية بين فتح وحماس وعندما تهدأ الأمور، وتستقر النفوس، عندها فقط يمكن أن يُفتح باب الحوار .. لكن أن نقول هيا إلى فتح باب الحوار وما زلنا نشتم ونسب بعضنا البعض بسبب وبدون سبب .. أعتقد بأن هذا عيب ويجب أن يتوقف هذا .. الآن الآن وليس غدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق